إستقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي، منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني المتوجهين إلى الديار المقدسة من أجل أداء فريضة الحج برسم السنة الجارية.
وعرف هذا الاستقبال الذي سيودع من خلاله السيد عبد اللطيف الحموشي ضيوف الرحمان، حضور عدد المستفيدات والمستفيدين من أسرة الأمن الوطني لأداء فريضة الحج، و الذي بلغ عددهم 295 مستفيدا من بينهم 168 مستفيدا حصلوا على التغطية الشاملة لجميع نفقات ومصاريف الحج، و 127 مستفيدا حصلوا على تغطية جزئية، بالإضافة إلى دعم مالي استثنائي تم تسليمه مباشرة لجميع المستفيدين والمستفيدات.
ويتوزع أفراد أسرة الأمن الوطني المستفيدين من أداء فريضة الحج ما بين موظفين ممارسين وآخرين متقاعدين من صفوف المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالإضافة إلى أرامل أسرة الأمن.
وقد شدد المدير العام للأمن الوطني والمراقبة التراب الوطني على العناية الخاصة التي تحظى بها مسألة الرفع من عدد المستفيدين من الحج في صفوف الأمن الوطني، على اعتبار أن تدعيم الأمن الروحي لموظفات وموظفي الأمن هو توطيد لأمنهم الاجتماعي، وتحفيزا لهم على مزيد من البذل والعطاء لخدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين.
وأهاب المدير العام للأمن الوطني والمراقبة التراب الوطني بحجاج الأمن الوطني بأن يستحضروا ويلتزموا بالتوجيهات الملكية السامية الموجهة للحجاج المغاربة، الداعية للتقيد بمبادئ الإسلام السمحة، وأن يتعاضدوا فيما بينهم ويقدموا أفضل صورة عن أسرة الأمن الوطني، مبتهلا إلى المولى جلت قدرته بأن يكون حجهم مقبولا وسعيهم مشكورا.
وفي الأخير، أسدى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني التعليمات والتوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بأن تحرص على توفير جميع الشروط الضرورية لتمكين حجاج الأمن الوطني من أداء شعائرهم ومناسكهم في أحسن الظروف.