ذكرت مصادر موثوقة أن القوات المسلحة الملكية المغربية قد رفعت جاهزية وحداتها المنتشرة على طول الحدود الجنوبية الشرقية للمملكة، ضمن تدابير احترازية تجاه أي تهديدات محتملة من جانب مرتزقة البوليساريو، وذلك بتوجيه من قادة الجيش الجزائري.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت اجتماعات بين قادة الجبهة الإرهابية وكبار المسؤولين في الجيش الجزائري، بهدف استغلال انشغال القوات المسلحة الملكية المغربية في عمليات الإغاثة لضحايا زلزال الحوز.
ويبدو أنهم يعتقدون أنهم يمكنهم التسلل عبر المنطقة العازلة وتنفيذ هجمات إرهابية في هذا الوقت.
وقد فشلت هذه المخططات بشكل ذريع منذ البداية، حيث تم رصد ومعالجة قافلة “بيكوبات” العسكرية التي كانت تحمل مرتزقة الجبهة للمنطقة العازلة فور اقتحامها، من خلال درونات عسكرية مغربية. وأدت هذه العملية إلى هروب الجميع عبر الصحراء.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الأسطول المغربي للطائرات المسيرة الحربية قد زاد من طلعاته التمشيطية منذ الأسبوع الماضي. كما أن أنظمة المراقبة والرصد المتطورة في الجيش المغربي تعمل بشكل مستمر، مما يجعلها قادرة على رصد أي تحرك يحاول اقتراب الجدار الرملي الدفاعي.
وتجدر الإشارة، إلى أن الجبهة الإنفصالية استغلت انشغال المملكة بالزلزال و حاولت الأسبوع الماضي التسلل للأراضي المغربية من أجل القيام بأعمال إرهابية، لكن يقظة القوات المسلحة الملكية وعيونها التي لاتنام جعلتهم فحم بعدما تم رصدهم وقصفهم بطائرة الدرون.