أفادت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، عبر بلاغ،توصلت ”الجمعوية” بنسخة منه،أنها تتابع بقلق كبير مستجدات الساحة الإعلامية، وتداعيات حملات التشويه ضد المهنة وممتهنيها، فضلا عن محاولات الالتفاف المشبوه على أهداف الصحافة وظائفها اتجاه المجتمع و الدولة و البناء الديمقراطي.
وأشار بلاغ الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين،أن ذات الجمعية تعهدت بنقل هواجس مئات الصحافيين المهنيين المؤطرين بقوانين وتشريعات مصادق عليها من مؤسسات الدولة، هؤلاء الصحافيين الذين بدؤوا ينبهون إلى مخاطر واقع شاذ وخطير، عبر تحويل انتحال الصفة إلى ممارسة يومية من أجل شرعنة الفوضى والتفاهة باسم شيء آخر غير الصحافة المتعارف عليها دوليا وكونيا.
وأضاف نفس البلاغ، أن الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، لاحظت في الآونة الأخيرة، كيف فقد رعاة مشروع تخريب المجتمع والدولة السيطرة على سردياتهم وردود أفعالهم، ودخلوا في هستيريا من البكاء والعويل والشعبوية المقيتة.
ونبهت ذات الجمعية، من خلال بلاغها، من مسألة الخلط المتعمد بين الصحافة المهنية، وبين محتويات مواقع التواصل الاجتماعي، ومنصات تيك توك واليوتوب.
وأوضحت الجمعية الوطنية للإعلام و الناشرين من خلال بلاغها، أن التأطير القانوني والتشدد في التشريعات ووضع الإطارات المنظمة، كفيل بالقضاء على هذه الإشكاليات الطفيلية التي تنمو وسط فراغ قانوني يساعد على تفشي الفوضى عبر التجييش الجماهيري واستغلال تعاطف المتابعين، لجمع المشاهدات وتحويلها إلى أرقام في الحسابات البنكية، بعيدا عن المحاسبة القانونية والمالية.
وفي ختام بلاغها،دعت الجمعية،الدولة والحكومة إلى تحمل مسؤوليتهما أمام تمدد هذا السرطان الذي اصبح ينخر الفكر البشري، داخل وخارج أرض الوطن، والعمل على حل المشكل في أقرب وقت ممكن.
واكدت الجمعية من خلال بلاغها ،سلك جميع المساطر والطرق من أجل الحفاظ على هيبة الصحافة والصحافيين المهنيين وحماية مجهوداتهم في البحث عن الأخبار الموثوقة ومحاربة الإشاعة المضرة بالمجتمع واستقرار أمنه الإعلامي، في وقت يسعى آخرون إلى تقويض كل ذلك،ابتذالا وسرقة وانتحالا لصفة ينظمها القانون.
المجلة الجمعوية/ محمد منصور