استنكرت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، الاستهداف المباشر لأهلية ومرجعية الإعلامي مراد المتوكل، وتبرئ ساحته من التهم البذيئة التي ألصقت به، وبعضها جاءه للأسف من ذوي القرابة الإعلامية، مبرزة “أنها تعيد حذرها من الإنزلاقات الكثيرة التي أصبحت الندوات الصحفية شاهدة عليها”.
واتهمت الجمعية في بلاغ توصلت “المجلة الجمعوية” بنسخة منه، “ما وصفتهم بالمحسوبين على الإعلام الوطني بالجنوح عن المهنية وتجاوز للمواثيق التي تضبط الندوات الصحفية للناخب الوطني وليد الركراكي”.
وأوضحت في البلاغ ذاته، “أن هذه التجاوزات التي وصفتها بالخطيرة، تتمثل في عدم احترام القواعد التي تقوم عليها هذه الندوات، وفي مقدمتها مواجهة الناخب الوطني بالأسئلة لا بتقديم الآراء، أحيانا بالتجريح وأحيانا أخرى بالترهيب”.
وتابعت، “أنه من بين هذه المشاهد المسيئة للعمل الصحفي ومضامينه المهنية على وجه الخصوص، أن الندوة الصحفية التي عقدها المدرب والناخب الوطني السيد وليد الركراكي، ليلة المباراة الدولية التي جمعت الفريق الوطني بنظيره الزامبي الجمعة الأخيرة بأكادير، أن زميلا صحفيا انتدب لحضور هذه الندوة، توجه بالنيابة عن عدد من المنابر الصحفية بحسب قوله للناخب الوطني، بملاحظات وآراء”، مبرزة “أن الندوة الصحفية ليست فضاء لها، وأن الصحفي يأتي أساسا إلى هذه الندوات سائلا ومستفسرا في مقام أول وأخير، ومن حقه أن يحصل لأسئلته عن أجوبة”.
وأكدت الجمعية نفسها، “أن الإعلامي مراد المتوكل مدير الندوات الصحفية للناخب الوطني، تدخل بحكم تكوينه الصحفي، من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، ودعوة الصحفي السائل إلى تقديم السؤال، والاحتفاظ بالرأي لنفسه ولوسيلته الإعلامية”.
وكما اعترضت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية على الانتقادات التي تلقاها مسير الندوة الإعلامي مراد المتوكل بسبب ردة فعله”، وذلك بالقول “أنه سيتعرض لقصف كبير في جل مواقع التواصل الإجتماعي، حيث رماه بعض المتحينين لفرص نسف الزملاء بالكثير من التوصيفات القدحية، واتهموه بالتسلط ومصادرة الرأي، وما إلى ذلك من تهم هي جاهزة على الدوام في دكاكين القصف الإعلامي”.
ومن جهتها، دعت الجمعية إلى “إعمال الرقابة على عملية توزيع الاعتمادات لحضور الندوات الصحفية، والمباريات الرياضية الكبرى، دون أن تستثني نفسها من مسؤولية تأطير الجيل الجديد من الإعلاميين الرياضيين، وتمكينهم من تقنيات وتقاليد تغطية الندوات الصحفية بكل مهنية”.