متابعة أحمد الشرفي
تصور عزيزي القارئ أن تقطن بعمارة وأسفلها مطال ونجارين ويوميا يتسرب الى شقتك الغبار الناتج عن حك و قطع الأخشاب والغبار الممزوج بالصباغة الناتج عن صباغة السيارات ومعظم الساكنة التي تقطن بالعمارة تعاني من أمراض مزمنة على رأسها الربو والحساسية وهنا نستحضر الدور الباهت للسلطات المحلية و الجماعية في رفع الضرر عن المواطنين
وهل يتفقد الكاتب العام رفقة السيد شكيب بلقايد عامل المنطقة أحوال المواطنين أم لا يغادرون مكاتبهم المكيفة ،تشير المصادر أن أحد النجارين عمل على تحويل محله إلى وحدة صناعية لا تتلاءم مع المحيط المجاور بحيث أقدم على تجهيز المحل المتواجد تحت العمارة السكنية شارع ثريا الشاوي. والذي كان إسمه شارع ب سابقا الإدريسية 2 قرب ثانوية المقدسي الإبتدائية، بأجهزة وآلات ومعدات كبيرة لايمكن أن نجدها إلا في المصانع المهيكلة، الأخير يعمل على تقطيع الخشب وحكه وتوضيبه طوال النهار مما يخلف غبار يتطاير الى داخل الشقق ناهيك على اصوات محركات الآلات التي تؤرق راحة الساكنة، النجار صرح لإحدى الجرائد الإلكترونية بأقوال وخرافات على أنه ضحية وكذا لصرف الأنظار عن الأضرار التي يتسبب فيها للساكنة وتأتي تصريحاته أيضا لترهيب وتخويف السلطات والمعنيين حتى لايتخذوا الاجراءات الضرورية في حقه وهو أسلوب مفضوح أكل الدهر عليه وشرب…. حيث ادعى النجار استدعاءه من قبل الشرطة وبأن عون السلطة زاره ليخبره بأن بعض الساكنة تشتكي منه في محاولة فاشلة منه لردع وتركيع وثني رجال السلطة على مزاولة عملهم وهذه الطريقة باتوا يتخذونها معظم المخالفين والخارجين عن القانون بحيث باتوا يستعملون بعض الجرائد الإلكترونية كورقة الضغط على السلطات المعنية وهنا تتضح شخصية رجال السلطة، إن كان عامل المنطقة يمتلك شخصية ضعيفة فسيتأثر بالموقف بشكل سلبي ويترك المنطقة تغرق في الفوضى، وإن كان يتمتع بشخصية قوية فسيعمل على تطبيق القانون وضمان راحة وسلامة وسكينة الساكنة، فالرخصة التي يتكلم عنها النجار المخالف يدعي أنها سلمت له سنة 1985 حينما كان يشتغل بمطرقة ومنشار أما اليوم وبعد موجة التكنولوجيا التي عرفتها بلادنا فقد عمل على تجهيز المحل بمعدات ثقيلة وهو وضع جديد لا يتلاءم مع المحيط ويزيد من معاناة السكان حيث يجدر بهذا النجار البحث عن محل يتلاءم مع وضعه الحالي داخل أحد الأحياء الصناعية المهيكلة، كما أن هذا النجار لم يعد يكفيه الاشتغال داخل المحل بل بات يستغل يوميا الفضاء المخصص للراجلين وكما يضع فوق الشارع العام مجموعة من الأسرة الخشبية والطاولات تاركا المواطنين والتلاميذ يمرون وسط الشارع العام.
بحيث طالبت الهيئات المدنية عامل المنطقة بإعطاء أوامره للسلطات المحلية والجماعية لإيقاف نشاط النجار الذي بات يهدد سلامة وصحة المواطنين والذي جعل هيئات حقوقية تدخل على الخط و تسطر برنامجا نضاليا لمؤازرة الساكنة المتضررة خصوصا مع ما يشاع داخل الأوساط المحلية بأن صاحب الورشة (النجار) له علاقة بمسؤولي وسياسيي المنطقة وبأن يده طويلة و هذا لم يعد مقبولا في عهد أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله
وفي هذا الإطار حدثنا منسق المنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان بالمنطقة بأن هناك تنسيق حقوقي بجانب فعاليات اعلامية تنسق لفضح استغلال النفوذ و المطالبة بحق السكان في العيش في أمان و هدوء، وذلك عن طريق مراسلات ووقفات احتجاجية بعين المكان وأمام الإدارات العمومية المعنية الصامتة عن الظلم، والحكرة التي تتعرض لها الساكنة، حيث دعت فعاليات المنتدى سلطات المنطقة من قائد وباشا وعامل ورئيس المقاطعة ومعه الشرطة الادارية للتدخل العاجل ضمانا لراحة وسكينة السكان ….يتبع