أكد البيان الختامي للقمة الحادية و الأربعين لدول الخليج أمس الثلاثاء 5 يناير 2021، على ضرورة” تكثيف الجهود لتنفيذ خطط العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها في إطار الشراكة الإستراتيجية بين المملكة المغربية ودول الخليج العربي”.
وشدد البيان، على مواقف دول الخليج وقراراتها الثابتة في دعم سيادة المغرب ووحدة أراضيه، وتأييده للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لإرساء حركة التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية.
البيان أبان عن رزانة الدبلوماسية المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، في تعاملها مع الأزمة الخليجية التي دامت ثلاث سنوات، و التي إتخذ فيها المغرب موقف الحياد بين الدول الشقيقة، رغم محاولة جهات أخرى الضغط عليه من أجل اللإنضمام إلى المقاطعة، ولكن كل المحاولات بائت بالفشل، وحافظت الدبلوماسية المغربية على موقفها.
وأشادت الولايات المتحدة، بـ”الاختراق” الذي تحقق بانعقاد القمة الـ41 لمجلس التعاون الخليجي، معتبرة اعتماد إعلان قمة العلا “خطوة إيجابية نحو استعادة الوحدة العربية والخليجية”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بيان صحفي، “لطالما شدّدنا على أن الخليج الموحد فعلا من شأنه أن يحقّق مزيدا من الازدهار من خلال التدفق الحر للسلع والخدمات، ومزيدا من الأمن لشعوبه”.
وأضاف بومبيو قائلا “نرحب بتعهد اليوم باستعادة التعاون في مجال المبادرات العسكرية والاقتصادية والصحية والثقافية ومكافحة الفساد”، معربا عن أمله في أن تواصل دول الخليج “تسوية خلافاتها”.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة “أمر حتمي” لجميع الأطراف في المنطقة “لكي تتحد في مواجهة التهديدات المشتركة”. وأضاف “نحن أقوى عندما نتحد”، معربا عن شكره لجهود الوساطة التي تبذلها الكويت في هذا الصدد.