قام الذباب الإلكتروني التابع للجبهة الإرهابية “البوليساريو”، بسحب صور لجثث متفحمة قالوا إنها لثلاث مواطنين جزائريين بالقرب من شاحنة محترقة، مدعين على أنه تم قصفهم بواسطة طائرات مسيرة مغربية بالمنطقة العازلة و المحظورة دوليا.
وكان الغرض من نشر الجبهة الوهمية من خلال الترويج لهذه المغالطات بنشر صور مفبركة سحبتها بعد 48 ساعة من نشرها، هو إثارة الفتنة بالمنطقة، وتشويه سمعة القوات المسلحة المغربية المرابطة على الحدود بين المغرب والجزائر.
كما تشير بعد المصادر، أن السلطات الجزائرية هي من تدخلت من أجل حذفها، كونها غير صحيحة وزائفة وقد تثير مشاعر الأسر والعائلات بالجزائر، خاصة المتعلقة بأسر سائقي الشاحنات التجارية التي تتنقل يوميا من الجزائر وموريتانيا عبر الطريق البري تندوف الجزائر.
وتجذر الإشارة، إلى أن الجبهة المارقة الأفاقة و التي أصبح العالم كله يعي الاعبها، خصوصا بعدما روجت قبل أيام لأخبار زائفة، تدعي فيها مقتل مدنيين موريتانيين بنفس المنطقة، لإثارة الفتنة بين الشعبين الشقيقين المغرب وموريتانيا، قبل أن تتدخل السلطات الموريتانية وتطلب من رعاياها الإبتعاد عن المناطق الحدودية الغير آمنة.
وعلاقة بالموضوع، فالقوات المسلحة الملكية تقوم بتشديد المراقبة على جميع المناطق الحدودية المغربية، وبالخصوص المناطق العازلة بعد عودة الجبهة الإنفصالية لحمل السلاح و التنصل من إتفاق وقف إطلاق النار بأوامر من راعيتها الجزائر، وذلك من أجل تحييد أي خطر قد يهدد أمن وسلامة المملكة المغربية، بواسطة تقنيات وأسلحة جد متطورة ودقيقة في ضبط كل التحركات لأهداف المشبوهة.