تحفظ المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن الإفصاح على الصيغة التي تمت بها تصفية الشرطي هشام، الذي عُثر على جثته بضاحية الدار البيضاء قبل أسبوعين متفحمة ومنفصلة عن بعض أطرافها.
وعزا مكتب الـ “بسيج” في ندوة صحافية عقدها من أجل تقديم تفاصيل الجريمة عدم الغوص في التفاصيل الدقيقة للتصفية الجسدية، إلى احترام مشاعر عائلته ومعارفه وزملائه في العمل.
وأظهرت الصور الملتقطة للمحجوزات التي تم ضبطها بحوزة المشتبه فيهم والتي تم عرضها اليوم سكينين من الحجم الكبير، استعملا في العملية الإرهابية قبل التنكيل بالجثة وحرقها، كما أظهرت أيضا المسدس الوظيفي للضحية، والذي لم تستعمل رصاصاته الخمس كاملة وفق المعطيات التي قدمها الشرقاوي حبوب مدير “البسيج”، فضلا عن معطفه وبعض مستلزماته.
ولفت “حبوب” إلى أن الأشخاص الثلاثة لجأوا إلى خيار بديل بعد تعذر التحاقهم بخلايا تنشط بمنطقة الساحل والصحراء، من خلاله قرروا الشروع في تنفيذ أعمال إرهابية على المستوى المحلي باستهداف رجال أمن ومؤسسات بنكية ومصرفية.