حذر اليوم الثلاثاء البرلمان العربي، من صمت المجتمع الدولي ومنظماته، تجاه ما يحدث من تكرار حوادث حرق المصحف الشريف في السويد والدانمارك.
وقال رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي في بيان للبرلمان، “أن صمت المجتمع الدولي ومنظماته وعدم ردعه للأفكار والتحركات المتطرفة والأفعال المشينة مثلما يحدث من تكرار لحوادث حرق المصحف الشريف في السويد والدنمارك”، مضيفا أن هذه الأفعال “ستدخل الجميع في دائرة من العنف، وستساهم في نشر خطاب الكراهية والتطرف، وأيضا ستهدر كافة الجهود التي تبذل لنشر مبادئ التسامح والتعايش الديني وقبول الأخر”.
واستنكر بشدة العسومي في البيان ذاته، إقدام متطرفين على إحراق صفحات من المصحف الشريف أمام البرلمان في العاصمة السويدية ستوكهولم، تزامنا مع الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته منظمة التعاون الإسلامي، من أجل مناقشة الاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية نُسخٍ من المصحف الشريف في عدد من الدول الغربية.
وكما حذر رئيس البرلمان العربي، الحكومة السويدية من تجاهل الدعوات والتحركات الدبلوماسية التي قامت بها عدد من الدول العربية، ردا على السماح لها بحرق المصحف الشريف على أراضيها.
وطالب العسومي الدول العربية والإسلامية، من أجل نحو تفعيل كافة أشكال المقاطعة مع السويد، وعدم السفر إليها، بالإضافة إلى الضغط بشتى السبل عليها حتى توقف السلطات السويدية بالسماح لهؤلاء المتطرفين، ببث سمومهم وأفعالهم المشينة على أراضيها تحت دعوات حرية الرأي.
وأوضح المصدر نفسه، أن دعم السلطات السويدية لهؤلاء المجرمين، يعتبر انتهاكا صارخا لكافة قوانين حقوق الإنسان والقوانين الدولية المعنية بذلك.