أكدت لجنة السياسة الخارجية و العلاقات الدولية والدبلوماسية البرلمانية للبرلمان الأنديني، أن برلمان بلادها يحترم الوحدة الترابية للمملكة ويؤيد مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب.
ويأتي هذا التأكيد، ردا على التصريحات الهجومية على الوحدة الترابية للمملكة المغربية التي أدلت بها النائبة الكولومبية غلوريا فلوريس، بإيعاز من جنرالات الجزائر خلال حضورها كضيف على أشغال الدورة الـ 17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي انعقدت في الجزائر ما بين 26 و30 يناير الماضي.
وجاء في بلاغ للجنة أكدت فيه أنها أقرت بتاريخ 3 فبراير 2023 موقفها الراسخ، الداعم للسيادة السياسية والوحدة الوطنية والحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة المغربية كدولة ذات سيادة معترف بها من قبل الأمم المتحدة، ومبادرتها للحكم الذاتي حول النزاع في الصحراء وتعزيز السلم والاستقرار، واعتبار الحوار المتحضر أفضل سبيل لبلوغ التوافقات الضرورية المفضية إلى مناخ من السلام الحقيقي والدائم.
وأشارت اللجنة في ردها على استفسار مجلس المستشارين المغربي الذي يرأسه النعيم ميارة، إلى “انعقاد الجلسة العامة لبرلمان الأنديز في مدينة العيون بالصحراء المغربية بتاريخ 4 يوليوز 2022، بمشاركة البرلمان المغربي ممثلا برئيسي مجلسي النواب والمستشارين؛ وهي الجلسة التي تم خلالها اتخاذ موقف داعم للحوار السياسي والتعاون البرلماني، كما اطلع خلالها البرلمانيون الأندينيون بشكل مباشر على الوضع وسجلوا أثناء زيارتهم مشاريع التنمية السوسيو اقتصادية و منشآت التعليم والتطبيب السلم والاستقرار والتنمية التي تعم بها المنطقة”.
وبهذا البلاغ للجنة، إتضح جليا بأن الجنرالات بالجزائر فتحوا حنفيات الدولار بعد الانتعاشة التي أحدثتها الطفرة في أسعار الغاز بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وأصبحوا يدفعون بسخاء لشراء الذمم، مثلما حدث في إفتتاح الشان بعد جلب المرتزق حفيد مانديلا الذي حول حدث رياضي إلى منصة تدعو للأعمال الإرهابية.