بعد الجريمة التي هزت حي مولاي رشيد شهر مارس الماضي، والتي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر بعد تعرضه لإصابة في الرأس بواسطة شهاب ناري أدى إلى وفاته، بسبب نزاع بين مجموعتين من المحسوبين على إلترات مشجعي كرة القدم.
كشف بلاغ أمني، توصلت المجلة الجمعوية بنسخة منه، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت يوم الاثنين 17 أبريل الجاري، من توقيف قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، والذي يشتبه في تورطه في ترويج الشهب الاصطناعية التي استخدمت في ارتكاب جناية القتل دون نية إحداثه.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدار البيضاء قد فتحت بحثا قضائيا، بتاريخ 25 مارس المنصرم، على خلفية تعرض ضحية بالغ من العمر 19 سنة، لاعتداء جسدي مفضي إلى الموت باستعمال شهب نارية، وذلك بسبب نزاعات بين مجموعتين من المحسوبين على إلترات مشجعي كرة القدم.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها فرقة الشرطة، في المرحلة الأولى للبحث، من توقيف المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة، قبل أن تقود التحريات المتواصلة إلى تحديد هوية مزوديهم بهذه الشهب ويتم توقيف أحدهم مساء يومه الاثنين.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه القاصر تحت تدبير المراقبة الشرطية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل بشكل مكثف العمليات الأمنية من أجل توقيف كل المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي.