أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرا تحذر فيه رعاياها من السفر إلى الجزائر، وتدعوهم إلى توخي أقصى درجات الحذر و الحيطة في حال عند السفر إليها“.
وجاء في التقرير أن “التراب الجزائري يحتوي على مناطق ذات مخاطر أمنية عالية”، لذلك يجب على الأمريكيين التقيد بدرجة عالية من “الحذر”.
كما نصحت الخارجية الأمريكية الرعايا الامريكيين بإعادة النظر في السفر إلى موريتانيا التي تحدها شمالا الجزائر ، حيث مخيمات البوليساريو في تندوف.
كما حذرت مواطنيها من السفر الى ليبيا لأنها غير آمنة، على غرار كل من مالي والسودان.
وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي توجه في الإدارة الأمريكية تحذيرا لرعاياها بالسفر إلى الجزائر، لوجود مخاطر أمنية محدقة.
وبذلك تكون الإدارة الأمريكية، قد وجهت صفعة قوية للنظام العسكري في الجارة الشرقية، حيث صنفت مرة أخرى الجزائر ضمن الدول أقل أمانا بالنسبة للراغبين في السفر إليها.