كشف أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، أن هيئته تأكدت بالفعل بوجود عناصر مسلحة تابعة للبوليساريو في نونبر الماضي بمعبر الكركرات، عكس ما كانت تدعيه الجبهة الإنفصالية و عرابتها الجزائر.
وقال التقرير إن عمليات استطلاع قامت بها “المينورسو” بواسطة مروحية فوق الكركرات، مكنت من ملاحظة ورصد 12 عنصرا مسلحا من البوليساريو يلبسون زيا عسكريا في المنطقة العازلة.
فضلا عن ذلك، كشف التقرير أن العملية الاستطلاعية التي قامت بها المينورسو أثبتت وجود 8 مركبات عسكرية، اثنتان منها مزودتان بأسلحة ثقيلة قرب المنطقة العازلة بالكركرات.
وكان الجيش المغرب نفذ في 13 نونبر من العام الماضي تدخلا عسكريا بالكركرات بدون اطلاق الرصاص، وذلك من أجل طرد العناصر الانفصالية ونرتزقة النظام العسكري الجزائري من المنطقة، ليتم منذ حينه تأمين المعبر بشكل كامل وسيطر المغرب عليه وضمن منذ ذلك الوقت المرور الآمن للحركة المدنية والتجارية.