توفي اليوم الأحد 26 مارس، رئيس مجلس النواب الأسبق والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الواحد الراضي، بإحدى المصحات بباريس حيث كان يتلقى العلاج، حسب ما علم لدى أقاربه.
وانتقل عبد الواحد الراضي، إلى جوار ربه عن عمر ناهز 88 عاما، فيما نعاه العشرات من النشطاء والمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعتبر الراحل أقدم برلماني في المغرب، وهو من مؤسسي الحزب الاتحادي سنة 1959، وأسس بين سنوات 1955 و1956 جمعيات تربوية وثقافية ومنظمات نقابية.
ولد الراحل سنة 1935 بسلا حيث تابع دراسته الابتدائية قبل الانتقال إلى الرباط، حيث حصل على شهادة البكالوريا. بعدها انتقل إلى جامعة السوربون بباريس لمتابعة دراسته.
انتخب عضوا في المجلس الوطني للحزب سنة 1962، وعضوا في المكتب السياسي سنة 1989، قبل أن يتم انتخابه في 2003 نائبا للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وكاتبا أول سنة 2008.
اشتغل عبد الواحد الراضي أستاذا جامعيا لعلم النفس الاجتماعي بجامعة محمد الخامس بالرباط.
في سنة 1963 انتخب بمجلس النواب، قبل أن يعاد انتخابه ولايات تشريعية أخرى، وانتخب رئيسا للمجلس سنة 2010، وفي 15 أكتوبر 2007، عينه جلالة الملك محمد السادس وزيرا للعدل.