بالتزامن مع ليلة القدر أقدمت فرقة أمنية على إيقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مساء أمس الاثنين 17 أبريل الجاري، اثر صدور مذكرة ايقاف من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية و دولية.
وأفاد ذات المصادر أن الفرقة الأمنية قامت بتفتيش منزل راشد الغنوشي وحجز كل ما يفيد الأبحاث بإذن من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتونس.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية في تصريح إعلامي، أن الغنوشي سيبقى على ذمة الأبحاث في قضية تتعلق بتصريحات تحريضية كان أدلى بها في وقت سابق، إلى حين اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه.
من جهتها قالت حركة النهضة في بلاغ صادر عنها إن فرقة أمنية قامت مساء يوم الاثنين 17 أبريل 2023 بمداهمة منزل راشد الغنوشي رئيس الحركة واقتياده إلى جهة غير معلومة دون احترام لأبسط الإجراءات القانونية.
ونددت الحركة بما أسمته التطور الخطير وطالبت بإطلاق سراح راشد الغنوشي فورا، والكف عن استباحة النشطاء السياسيين المعارضين.
كما نشر سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة المغربية سابقا، تدوينة على صفحته الرسمية قال فيها : “إعتقال راشد الغنوشي الذي عمره 82 عاما، وهو مفكر كبير وسياسي مخضرم ورئيس البرلمان التونسي السابق في ليلة القدر المباركة عمل لا يليق بتونس الشقيقة، ولن يحل مشاكلها.
وتابع العثماني، “نتمنى الإفراج عن الغنوشي وخصوصا أن صحته تدهورت في المعتقل ونقل إلى المستشفى”.
وختم تدوينته بالدعوة التالية : “اللهم خفف ما نزل واحفظ أوطاننا آمين”.