عرفت أسعار المحروقات ارتفاعا ملحوظا أثار استغراب قاصدي محطات الوقود من أجل تزويد عرباتهم بهذه المادة الضرورية لاستمرار الحركة الاقتصادية من خلال النقل والتنقل، حيث المُلاحَظ عند مدخل كل محطة وقود اشهار ثمنه الذي ارتفع دون سابق إنذار للمرة الثالثة في ظرف قياسي لم يتجاوز عشرة أيام.
وعبر أصحاب عربات للنقل، عن غضبهم لهذه الزيادة من خلال ملاحظاتهم عن ثمنه الذي شهد زيادة في سعر الكازوال بمقدار 0.23 سنتيم ليصل إلى 12.25 درهماً، و بذلك يكون سعر الكازوال قد ارتفع مرتين خلال أقل من أسبوع، حيث بلغ حوالي 12.25 درهماً للتر، بزيادة تقدر بنحو 23 سنتيماً في اللتر الواحد، في حين استقرت أسعار البنزين دون تغيير ملحوظ.
وعبر أحد السائقين بقوله أن الزيادة التي شهدتها المحروقات خلال الأسبوعين الأخيرين قد تكون مؤشر على بوادر ارتفاع جديد، مضيفا أنه اليوم بات على الدولة تسقيف الأسعار حسب ثمن المحروقات في السوق العالمية، بدل الاستمرار في تحريره و من تم مفاجأة الزبون كل مرة بارتفاع ثمنه بعد انخفاض لم يدم طويلا.
جدير بالذكر، أن هذه الزيادات تأتي في سياق زيادات سابقة أثارت مخاوف المواطنين،بحيث انعكست سلبا على نفقاتهم اليومية و معيشتهم من خلال تكاليف نقل البضائع وتنقل المواطنين .