تمكن خبيران من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، من اكتشاف قبر لشخصية بارزة في العهد الموري الأمازيغي، تعود للحقبة الممتدة ما بين القرن الثامن قبل و الميلاد و سنة 40 ميلادية، بمدينة العرائش.
وحسب ما أفادت به وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، فإن الجثة ينخدع لتحاليل مخبرية بـ”الكاربون 14″، لتوفير تأريخ دقيق للعظام.
كما سيقرب هذا الاكتشاف، من استئناف البحث لمعرفة طقوس المجال القروي، خلال الفترة المورية التي توثق وجودَ ساكنتها مصادرُ مكتوبة.
وسيسهم كذلك، في إغناء المعرفة بالممارسات الجنائزية والمعتقدات الدينية التي كانت متداولة داخل المجتمع القروي بمنطقة حوض اللوكوس.