تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء على ضوء معلومات وفرتها لها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف المشتبه فيه الرئيس بقتل الذي قام بدهس سيدة بحي المعاريف بالدار البيضاء، ما تسبب في وفاتها بطريقة بشعة في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي 5 غشت الجاري، ولاذ بالفرار.
وكانت منطقة أمن أنفا بالدار البيضاء، قد عاينت في الساعات الأولى من يوم السبت المنصرم، جثة فتاة تبلغ من العمر 27 سنة، بعدما دهستها بشكل عمدي سيارة مجهولة ولاذ سائقها بالفرار، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
فيما مكنت إجراءات البحث المنجزة في هذه القضية حسب مصادر مطلعة، من تشخيص هوية الفتاة الضحية، وتحديد نوعية السيارة المتسببة في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، قبل أن يتم إلقاء القبض على المشتبه فيه بمدينة طنجة في عملية أمنية مشتركة.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد شمل التحقيق الذي تم فتحه في هذه القضية، سيدة يشتبه في تورطها في إعداد منزل للدعارة و الوساطة في الفساد، وذلك بعدما أكدت التحريات المنجزة في هذا الموضوع ، أنها هي من قامت بتأجير الشقة للمشتبه فيه و الضحية بالرغم من علمها بتخصيصها لممارسة الفساد.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه الرئيسي تحت تدبير الحراسة النظرية، رفقة الوسيطة في الفساد، رهن إشارة البحث القضائي الذي تباشره المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وتوقيف كل من ثبت تورطه في عدم التبليغ عن هذه القضية، التي تشير معطيات البحث إلى ارتباطها بخلاف عرضي تطور إلى دهس متعمد بالسيارة أفضى إلى الموت.