قرر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT، خوض اضرب وطني يومي 3 و 4 ابريل الجاري، بكل المصالح الاستشفائية والوقائية والإدارية، بإستثناء المستعجلات والانعاش.
وقالت النقابة في بلاغ توصلت “الجمعوية” بنسخة منه، “أنها لن تنخرط في نقاش حول القوانين الجديدة وتنزيلها، إلا بعد الاستجابة لمطالبها المادية المتفق بشأنها”.
وكما دعت في البلاغ ذاته، كل النقابات إلى توحيد الجهود لمواجهة تجاهل الحكومة لمطالبها.
وأكدت النقابة الوطنية للصحة، “أن معركتها هي معركة متعددة الأبعاد والجبهات، وأنه لاخيار لها إلا النضال والتصعيد ضد لامبالاة الحكومة واستهتارها بمعاناة الشغيلة وبمطالبها”.
وتابع البلاغ، “أنه بعد اجتماع عقده المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة يوم السبت الماضي، ناقش من خلاله استمرار الحكومة في تهربها من تنفيذ مضامين الاتفاقات المبرمة مع النقابات، والاستجابة للمطالب العادلة للشغيلة الصحية بكل فئاتها، كما سجل المواقف الملتبسة وغير الواضحة للحكومة، واستهتارها في التعامل مع انتظارات مهني الصحة”.
وأضاف المصدر ذاته، “أن هذه الحكومة تسعى إلى تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، وما يفرضه ذلك من إصلاح عميق للمنظومة الصحية، وتعول لإنجاح هذا الورش على انخراط العاملين في قطاع الصحة، وفي نفس الوقت نفس الحكومة تتنكر لمطالبهم، ولا تجيب على انتظاراتهم، ولا تحسن أوضاعهم المادية والمهنية والإجتماعية، ولا تحفزهم على تشجعهم على المزيد من العطاء، بل تحبطهم بتعاملها وتجعلهم يفقدون الثقة، ولا يتحمسون للإنخراط في أي إصلاح مرتقب”.