أطلع وزير الثقافة و التواصل السيد محمد المهدي بنسعيد، المديرة العامة لمنظمة اليونسكو السيدة أودري أزولاي، على تحضيرات المغرب لاستضافة الدورة 17 للجنة التراث غير المادي التابعة لليونسكو برسم سنة 2022، التي ستعقد تحت رئاسته نهاية السنة الجارية.
وأكدا الطرفان، على أهمية تعزيز العمل المشترك بين المملكة المغربية ومنظمة اليونسكو، انطلاقا من التزام المملكة الراسخ تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، من أجل تطوير العمل متعدد الأطراف وهو الذي يعد من أسس السياسة الخارجية للمملكة.
وناقش الجانبان خلال لقاء ثنائي، عقداه أمس الجمعة 17 نونبر 2022، بمقر اليونسكو، بالعاصمة الفرنسية باريس، على هامش تنظيم معرض وملتقى دولي الذي يحمل شعار “الأهمية العالمية للتراث المغرب في عصور ما قبل التاريخ”، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عدد من القضايا التي تهم التراث الثقافي، والدور المحوري الذي يلعبه المغرب، في تطوير التراث الثقافي وصونه والحفاظ عليه.
وبهذه المناسبة الهامة، تم التأكيد على التزام المغرب الدائم بتنفيذ مقتضيات اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، التي تم اعتمادها من قبل الجمعية العامة للمنظمة الأممية، في 17 أكتوبر 2003، ودخلت حيز التنفيذ في 2006.
كما تم خلال هذا اللقاء، الذي حضره عن جانب اليونسكو، نائب المديرة العامة المكلف بالثقافة، وعن الجانب المغربي، سفير صاحب الجلالة المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو، مناقشة مواضيع مرتبطة بالمهام التي قام بها خبراء اليونسكو مؤخرا، فضلا عن مشاريع مستقبلية تهم مخطط العمل بين المغرب واليونسكو.