اعترفت إسبانيا رسميا بحركة صحراويون من أجل السلام كإطار سياسي يدافع عن حقوق الإنسان والحرية إضافة إلى تمسكها بنهج الاعتدال والوفاق.
وأعلنت وزارة داخليتها أنه تم اعتماد الحركة و تسجيلها بسجلات المنظمات الدولية المعترف بها تحت رقم número de Registro 627081.
وبهذه الخطوة الإسبانية أصبح للحركة مكانة دولية، تستطيع من خلالها العمل على مواصلة طرح أفكارها و حلولها السياسية المعتدلة و الداعية إلى حل سلمي لمشكل الصحراء المغربية التي أقنعت به مختلف الفاعلين والدول العالمية.
وتهدف الحركة إلى تعزيز قيم السلام والديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان لدى المجتمع الصحراوي، والقيام بأنشطة إعلامية لزرع ثقافة التعددية الحزبية وحرية التعبير والتسامح والحوار في المجتمع الصحراوي، و تعزيز الروابط الثقافية وتعزيز التعايش السلمي والتعاون بين شعبي المغرب العربي وإسبانيا.
والجدير بالذكر، أن الحركة قد سبق لها أن نظمت خلال نهاية شهر أكتوبر الماضي ندوة دولية حول الحوار والسلام في المنطقة، أعلنت خلالها على لسان سكريتيرها الأول الحاج أحمد باريكلا عن مقترحها لحل قضية الصحراء المغربية، إذ اعتبرت الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب منطلقا أساسيا نحو الحل النهائي والدائم.