إختار فريق من طلاب جامعة (أيندهوفن للتكنولوجيا) بهولندا المغرب من أجل إجراء مجموعة من الإختبارات على اختراعهم الجديد سيارة (ستيلا تيرا) التي تعمل بالطاقة الشمسية، والتي تعد ثورة في جديدة في عالم السيارات.
حيث قال ثيم بوسمان، مدير الفعاليات بالفريق، عن سبب إختيار المغرب لهذه التجربة، « أن المغرب يتمتع بتنوع كبير في التضاريس وأشكال سطح الأرض»، مضيفاً أنه جرى اختبار السيارة «على كل أنواع الأسطح التي يمكن أن تواجهها السيارة في أثناء سيرها».
وتمكنت السيارة الجديدة التي تم اختبارها في جميع أنحاء المغرب في وقت سابق من هذا الشهر، من قطع مسافة تزيد على 1000 كيلو متر بين مدن الشمال والصحراء المغربية، بحيث تبلغ سرعتها القصوى إلى 145 كيلومترا في الساعة.
ويبلغ نطاق بطاريتها نحو 710 كيلومترات في الأيام المشمسة على الطرق الممهدة، مقابل 550 كيلومتراً على الطرق الوعرة، اعتماداً على طبيعة السطح. وفي الظروف الغائمة، يقل المدى بنحو 50 كيلومتراً، بحسب الفريق.