إستعدادا لعملية مرحبا 2023، اتفقت اللجنة الإسبانية المغربية المختلطة، أمس الأربعاء 17 ماي الجاري، في اجتماع عقد بوزارة الداخلية الإسبانية، على تعبئة 16 ألف عنصر من أفراد الشرطة والحرس المدني.
وتم الاتفاق خلال هذا الإجتماع، على ضم ممثلين دبلوماسيين ومسؤولين من الوزارات والمؤسسات المعنية بالعملية، لتيسير عملية العبور الأكبر بين أوروبا وإفريقيا.
ووفقًا لما أوردته وزارة الداخلية الإسبانية في بيان لها، فقد قرر الجانبان تعزيز وتنسيق قنوات تبادل المعلومات لمواصلة العمل على جوانب مثل إدارة الأيام الأكثر ازدحامًا، وإمكانية تبادل التذاكر وغيرها من شروط المعابر البحرية.
وحسب ذات المصدر، فقد جرى الحديث خلال الاجتماع على تعزيز القوات الأمنية في الموانئ لضمان العبور السلس خلال العملية، من أوروبا إلى المغرب أو من المغرب نحو أوروبا.