استعادت القارة الإفريقية رئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بعد عشر سنوات من غياب ممثل إفريقي. تولت السيدة بوعياش هذا المنصب الرفيع لأول مرة كأول امرأة إفريقية تتقلده، ما يعكس التزام إفريقيا بتعزيز دورها في الدفاع عن حقوق الإنسان على المستوى العالمي.
عبرت السيدة بوعياش عن فخرها بالثقة التي منحها إياها ممثلو المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في إفريقيا وفي جميع أنحاء العالم. أكدت التزام المؤسسات الوطنية الإفريقية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان في بيئات معقدة، رغم التحديات التي تواجهها في مختلف أنحاء القارة.
أشارت السيدة بوعياش إلى التحديات الكبرى التي سيواجهها التحالف في الفترة المقبلة، حيث أكدت أن التحالف سيحتاج إلى التنسيق لمواجهة الضغط المتزايد على الحقوق والحريات، إضافة إلى قضايا النزاعات المسلحة والمساواة بين الجنسين، العنف ضد النساء، وتغيرات المناخ. تناولت أيضًا التحديات المرتبطة بالتكنولوجيا الرقمية وأثرها على الفضاء المدني، مشددة على أهمية العمل الجماعي لضمان حماية حقوق الإنسان في هذا العصر الرقمي.
خلفت السيدة بوعياش في رئاسة التحالف السيدة مريم العطية، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، التي ترأست التحالف لمدة ثلاث سنوات. تم انتخاب السيدة أليسون كيلباتريك، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في إيرلندا الشمالية، لتولي الأمانة العامة للتحالف.
أشاد رئيس الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بفوز السيدة بوعياش، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس تقدير المجتمع الدولي للمساهمة البارزة للمؤسسات الوطنية الإفريقية في مجال حقوق الإنسان. أضاف أن انتخاب بوعياش يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز دور إفريقيا في المنابر الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ويسهم في تعزيز التعاون بين المؤسسات لمواجهة التحديات المشتركة في هذا المجال.
#أمينة_بوعياش #حقوق_الإنسان #التحالف_العالمي #المغرب #إفريقيا #قيادة_المرأة #حقوق_الإنسان_العالمية #المؤسسات_الوطنية