بدات السلطات الأمنية بمدينة طنجة تتسابق مع الزمن،باشراف من النيابة العامة لفك لغز الجريمة الشنعاء التي اهتز لها كل من وصله خبرها داخل المغرب و خارجه،جريمة قتل الطالب الجامعي أنور بطريقة وحشية دبحا من الوريد إلى الوريد،بداخل حرمة بيته الذي كان يقطنه على وجه الكراء بحي مسنانة بعاصمة البوغاز طنجة.
تفاصيل الجريمة المروعة التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمل 19 سنة، تعود إلى تاريخ 5 نونبر من يوم سبت بداية الأسبوع الجاري ،بعد إخبار الأمن من طرف أهل الحي بالعثور على جثة أنور غارقا في دمائه،لتنتقل بعد الإشعار المصالح الأمنية إلى مسرح الجريمة برفقة الشرطة العلمية وقوفا على بداية فك لغز الجريمة بداية من هناك.
وذكرت مصادر إعلامية،أن جثة الطالب أنور نقلت إلى مصلحة الطب الشرعي من أجل التشريح الطبي بأمر من النيابة العامة بغية تحديد ملابسات الجريمة و فك خيوطها المتشعبة، بعدما حاول مرتكبها اخفاء الدلائل و البراهين، على حد زعمهم ضنا منهم انهم سيفلتون من العقاب،خاصة بعد تداول رواد شبكات التواصل الإجتماعي حسابات الضحية التي تم حجبها من طرف مجهولين،و من هنا يبدأ رأس خيط القضية أملا في الوصول إلى الجناة الأصليين،فالحساب و حتى إن خفي بفعل فاعل فأرشيف (ميطا) لا يدع كبيرة و لا صغيرة إلا أحصاها.
و في السياق ذاته و تضامنا مع أسرة الضحية،انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي هاشتاغ”كلنا أنور” مطالبين بأخذ الحق لوالديه، عبر القاء القبض على الفاعل الأساسي مع اتخاذ اللازم في حقه قانونيا حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه المساس بالحياة الآخرين.
محمد منصور