رسّخت المصحة مكانتها كأحد أكبر المشاريع الصحية في الجهة، بطاقة استيعابية تصل إلى 210 أسرّة، وبنية متعددة التخصصات، تؤهلها لتكون مركزًا مرجعيًا لعلاج الأورام والأمراض المعقدة، مع تركيز خاص على جراحة القلب، صحة الأم والطفل، والعناية المركزة.
تميّزت المصحة باعتمادها تقنيات الجراحة الروبوتية لأول مرة بالجهة، مع تجهيز المركب الجراحي بـ11 غرفة عمليات، منها 3 للتنظير الداخلي، إضافة إلى وحدة حديثي الولادة بـ10 حاضنات، وجناح إنعاش بـ18 غرفة، وقسم للعناية المركزة بـ15 سريرًا.
جهّزت المصحة جناحًا متكاملاً لأمراض القلب والطب التداخلي، يشمل غرفة قسطرة وقاعة لاختبارات الجهد، بالإضافة إلى وحدة ولادة تقنية عالية الدقة، ومركز تصفية الدم بـ17 سريرًا، ومصلحة مستعجلات تعمل 24/24، إلى جانب مركز تصوير طبي شامل ومختبر تحاليل حديث.
خصصت المصحة مركزًا متطورًا لعلاج الأورام، يوفر علاجات كيميائية وإشعاعية، مدعومًا بجهاز تسريع خطي وجهاز قياس الجرعات، ويديره طاقم طبي متخصص، ما يشكل طفرة نوعية في مواجهة أمراض السرطان بالجهة.
أدرجت مجموعة أكديطال هذه الخطوة ضمن استراتيجيتها الوطنية لتقريب الخدمات الصحية عالية الجودة من المواطنين، خاصة بالمناطق البعيدة، وهي اليوم تتوفر على 36 مؤسسة صحية بـ21 مدينة، بطاقة إجمالية تفوق 4100 سرير، ويشتغل بها أكثر من 7500 مهني.
مثّل تدشين مصحة العيون الدولية تحولًا كبيرًا في بنية الرعاية الصحية بجهة العيون الساقية الحمراء، ومنعطفًا نوعيًا نحو عدالة صحية ومجالية، من خلال تمكين السكان من الولوج إلى علاج متخصص ومتطور دون الحاجة إلى التنقل خارج الجهة.
صور للمصحة تم تداولها عبر موقع التواصل الإجتماعي