وجاء انتقاء المستفيدين من البرنامج بناءً على معايير دقيقة، راعت مدى تأثير المشاريع على محيطها البيئي والاجتماعي، إلى جانب قابليتها لتحقيق النمو والربحية المستدامة.
وفي تصريح خصّ به الصحافة، أكد الدكتور رشيد أمليل، رئيس المركز المنظم، أن هذه الدورة عرفت توسعاً ملحوظاً على مستوى عدد المشاركين، الذين ارتفعوا من عشرين إلى ثلاثين رائد أعمال، لافتاً إلى الانخراط القوي للعديد من الفاعلين في المنظومة المقاولاتية على مستوى جهة سوس ماسة.
وأضاف أمليل أن عملية الانتقاء تمت من بين أكثر من 400 ترشيح، مشدداً على أهمية البعد المجتمعي للمشاريع، وضرورة تحقيق التوازن بين الجدوى الاقتصادية والأثر الإيجابي على المجتمع.
وسيستفيد المشاركون من مواكبة مكثفة تمتد على مدى ستة أشهر، يؤطرها مجموعة من الخبراء والفاعلين في مجال ريادة الأعمال، بهدف تعزيز اندماجهم في النسيج الاقتصادي المحلي، وتحفيزهم على إحداث تغيير ملموس في محيطهم المجتمعي.