م/منصور
تراجعت أسعار النفط عند فتح الأسواق الآسيوية، بعدما كان متوقعا ارتفاعه، و يأتي ذلك عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل ليلة السبت الماضية، الحدث الذي رجح ارتفاع سعر البرميل بفعل التوترات القائمة في الشرق الاوسط، و ٱخرها الضربة الإيرانية التي استهدفت الاراضي الإسرائيلية، في أول رد إيراني على تفجير سفارتها بسوريا.
وحسب أخبار اقتصادية دولية بحلول الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش، اليوم الإثنين 15 أبريل 2024، انخفضت عقود خام برنت إلى 90.21 دولارا للبرميل، وتراجعت عقود خام تكساس إلى 85.28 دولارا للبرميل الواحد.
يأتي ذلك، بعد تخوف من ارتفاعه عقب الهجوم الذي شمل إطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة استهدافا للأراضي الإسرائيلية، ما أثار مخاوفا من امتداد رقعة الحرب التي تؤثر على حركة النفط عبر الشرق الأوسط لتشمل باقي دول العالم خاصة الغير المنتجة.
وكانت أسعار النفط قد صعدت يوم الجمعة الماضي، تزامنا مع ترقب الرد الإيراني على استهداف قنصليتها بدمشق، لكنها أنهت معاملاتها هذا الأسبوع بانخفاض واحد بالمئة بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط هذا العام.
وعلى الرغم من الضرر المحدود الذي لحق بإسرائيل حسب الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي ”أفخاي أدرعي” جراء الهجوم الإيراني، فإن المحللين الاقتصاديين كانوا يتوقعون ارتفاعا قصير الأمد على الأقل في أسعار النفط ابتدأ من صباح اليوم الإثنين،الأمر الذي لم يخلف أي أثر سلبي على أسواق النفط وإمداداتها، ليبقى رهينا بالأوضاع هناك و خاصة إذا أقدمت إسرائيل على التصعيد و نهج أسلوب الرد التي تلوح به في وجه إيران .