وكشف شهود عيان ل #الجمعوية_تيفي أن السيدة كانت تعيش وضعية نفسية متدهورة وأوضاعًا اجتماعية صعبة، يُرجح أنها دفعتها إلى الإقدام على هذه الخطوة المؤلمة، قبل أن ينتبه جيرانها لتدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ.
وتدخلت مصالح الوقاية المدنية بسرعة فور إشعارها بالحادث، حيث نقلت الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش لتلقي العلاجات الضرورية، في وقت ما تزال حالتها الصحية تحت المراقبة الدقيقة وتثير قلق الطاقم الطبي.
وأثارت هذه الواقعة المؤلمة موجة تعاطف واسعة واستياءً بين ساكنة المنطقة، التي عبّرت عن قلقها من استمرار معاناة العديد من الأسر الهشة في صمت، مجددة الدعوة للجهات المعنية إلى تكثيف الجهود في مجال الدعم النفسي والاجتماعي، للحد من هذه الظواهر المأساوية التي باتت تتكرر بشكل مقلق.








